الأحوال الاقتصادية في مصر تبدي أشياء مبشرة كثيرة حيث أنها تعد أول دولة في العالم العربي تصدر لدول العالم بالإضافة إلى العائدات المتزايدة من السياحة وسوق الأسهم المالية المزدهرة. في التقرير السنوي اعتبرت منظمة الآي إم إف مصر كأحد البلدان العليا في العالم التي تفترض الإصلاحات الاقتصادية ورغم ذلك فإن الظروف الحالية لا تبشر بذلك فكثير من المصريين والمؤسسات الدولية ترى أن وتيرة هذه الإصلاحات بطيئة ففي التقرير السنوى للدول الجاذبة للإستثمار جاءت مصر في المركز 165 من أصل 175 دولة كما احتلت المركز 77 في الدول التى تطبق سياسة الشفافية.
و قد حققت " بورصة الأوراق المالية المصرية " خلال عام 2005 نمواً كبيراً بلغ 146 % - حقق مؤشر " هيرميس "131.7 % خلال هذا العام - ثم تحول الأمر إلى خسارة بلغت 15.42 % بنهاية شهر فبراير عام 2006 ، و قد حقق مؤشر " سوق القاهرة و الإسكندرية المالى " ارتفاعاً بلغ 104 % ( بالدولار الأميركى ) خلال الفترة بين فبراير عام 2002 و فبراير عام 2006 بفضل ارتفاع أسعار البترول .
واحتل " البنك الأهلى المصرى " المركز الرابع بين أول 50 مصرف عربى عام 2005 من حيث الأصول بإجمالى أصول بلغ 26 مليار دولار ، فيما حل كل من " بنك القاهرة " و " بنك الإسكندرية " و " بنك مصر الدولى " في المراكز 29 ، 34 ، 50 بإجمالى أصول بلغ 8 ، 6.6 و 3 مليار دولار على الترتيب . و من حيث الأرباح حل " البنك الأهلى سوسيتيه جنرال " في المركز 38 بأرباح بلغت 86 مليون دولار ، فيما حل " البنك الاهلى المصرى " و " بنك مصر الدولى " في المركزين 42 و 47 بأرباح بلغت 55 و 29 مليون دولار على الترتيب .
الديانات
94% من السكان في مصر من المسلمين السنة حسب التقدير الرسمي(1). كما توجد في مصر طرق صوفية عديدة.
يوجد مصريون يعرفون أنفسهم على أنهم لادينيون و لاأدريون إلا أنه من الصعب معرفة عددهم نظرا لأن الإحصاءات الرسمية لا تعترف إلا بالديانات الثلاث؛ الإسلام والمسيحية واليهودية، بالإضافة إلى النظرة السلبية من غالبية الشعب تجاه مفهوم اللادينية.
كما يشير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر إلى أن 6.8% من سكان مصر من المسيحيين بينما تشير الإحصاءات الكنسية إلى وجود حوالي 15 مليون مصري مسيحي، أي ما نسبته 20% من إجمالي عدد السكان. يشكل الأقباط الأرثوذكس الغالبية العظمى من مسيحيي مصر (حوالي 95%)، و هم رعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. كما توجد طوائف مسيحية أخرى في مصر لا يتعدى أتباعها 5% من إجمالي عدد المسيحيين المصريين، مثل:
الأقباط الكاثوليك
الأرمن الأرثوذكس والأرمن الكاثوليك
السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك
الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك
اللاتين الكاثوليك
الموارنة الكاثوليك
الإنجيليون
بينما يشير تقرير حرية الأديان العالمي الذي أعدته وزراة الخارجية الأرمريكية عام 2006 إلى أن المسلمون السنة يشكلون 90 % من السكان، والشيعة 1 % ، والمسيحيون 8 % معظمهم ينتمون للكنيسة القبطية الأرثوذكسية (2) .
حسب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وموسوعة إنكارتا ومصادر أخرى: حوالي 91% من السكان في مصر من المسلمين أغلبهم من السنة، 9% من المسيحيين الأقباط و1% من المسيحيين غير الأقباط وغيرهم(3) (4) (5) (6) (7) (
.
مؤسسات دينيه
توجد في مصر مؤسستان دينيتان من أقدم
و أهم المؤسسات بالنسبة للدين التي تمثله كل منهما:
الأزهر، الذي بناه الفاطميون ليكون منارة لإشعاع العقيدة الإسماعيلية في شمال أفريقيا ثم تحول إلى أهم مؤسسة سنية في العالم.
أنشأ الأزهر جامعة دينية كبيرة كان لها دور كبير في دراسة علوم الإسلام السني وشكل طلبة الأزهر دور كبير في التأثير على مجريات الحياة السياسية في القرنين التاسع عشر والعشرين اساسا من خلال مقاومة الاحتلال الفرنسي في بداية القرن التاسع عشر ثم الاحتلال الانجليزي في نهاية القرن بعد تولي محمد على حكم مصر وضعت مخصصات مالية لشيوخ الأزهر وإداريوه وأصبحت جهازا تابعا للحكومة المصرية إلى هذا اليوم وقد تم تطوير جامعة الأزهر في القرن العشرين فبالإضافة إلى تدريس علوم الدين أصبحت تدرس كافة العلوم الأخرى لتصبح جامعة دينية وعلمية في آن واحد. وقد أنشأ الأزهر العديد من المدارس والمعاهد التابعة له في كل أنحاء مصر. وتقوم الدولة بتعيين رئيس الأزهر المعروف بشيخ الأزهر وهو ما يعتبر أعلى سلطة دينية في مصر في الوقت الحالي بالتقاسم مع منصب مفتي الجمهورية.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم وواحدة من الكنائس المسيحية الأربعة الرئيسية.
كانت الكنيسة القبطية في القرن الرابع هي إحدى أهم الكنائس المؤثرة في العالم وعرفت عندئذ بكنيسة الاسكندرية وشكلت مع كل من كنائس روما والقسطنطينية وأنطاكية وأورشليم الكنائس الرئيسية في العالم، وكان لكنيسة الاسكندرية وأساقفتها استنادا إلى قوة مدرسة الاسكندرية التأثير الكبير على الاتفاق العالمي على مبادئ العقيدة المسيحية بحسب ما تم الاتفاق عليه في المجامع الكنسية العالمية واستمر هذا الوضع حتى منتصف القرن الخامس الميلادي حينما انفصلت الكنيسة المصرية عن كنائس العالم بعد مجمع خلقيدونية وتبعتها كنائس سوريا وأثيوبيا وأرمنيا فيما عرفت بالكنائس الأرثوذكسية غير الخلقيدونية إشارة إلى رفض هذه الكنائس لمقررات مجمع خلقيدونية
اقليات اخري
هناك أيضا أقلية لا تزال باقية من اليهود في مصر (حوالي 187 مصري حسب آخر إحصائية في 2006)، و هي كل ما تبقى من جالية أكبر كانت توجد في مصر حتى بداية الصراع العربي الإسرائيلي في منتصف القرن العشرين، و كانت تضم أغلبية من اليهود القرائين، إلى جانب ربانيين و نورانيين.
كما يوجد بهائيون إلا أنهم يعانون من تضييق الجهاز الإداري للدولة عليهم و عدم السماح لهم بتسجيل هويتهم الدينية في الأوراق الرسمية التي يفرض على المواطنين تسجيل ديانتهم فيها، و هو ما كان مثار جدل قانوني و حقوقي في عام 2006، كما يعاني البهائيون من حملة موجهة ضدهم من المؤسسات الدينية الرسمية و الشعبية تختلط بمفاهيم سلبية عن عقيدتهم و تاريخهم.
الفنون والادب
إن مصر من الدول الرائدة عربياً و إفريقياً و إسلامياً في صناعة الإعلام و السينما و الفنون ، بأكثر من 30 قناة فضائية و إنتاج للأفلام يتجاوز الـ 100 فيلم سنويا. كما أن مصر أول دولة عربية أنشئت دار للأوبرا. كما ينتشر في مصر العديد من المراقص التي تؤدي الرقص الشعبي المشهور عالمياً. وينتشر أغلبها في شارع الهرم بالجيزه.
وتلعب مصر دورا إعلاميا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط. والصحف المصرية من اوسع الصحف العربية انتشارا في العالم العربي وأكثرها تأثيرا. وتزود صناعة التلفزيون والسينما المصرية برامج عديدة للعالم العربي يتم إنتاجها في "مدينة الإنتاج الإعلامي" الواقعة على مقربة من القاهرة. وتعتبر المدينة مشروعا استثماريا تم البدء به بغرض خلق "هوليوود الشرق".
وبالرغم من وجود بعض الرقابة السياسية والقيود على الصحافة، لا يتوفر دليل على أعمال قمع مباشرة يتعرض لها الصحفيون الأفراد. الصحف ووكالات الأنباء
الصحف
وكالة أنباء الشرق الأوسط هي الوكالة الرسمية. وتوجد في مصر العديد من الصحف اليومية والمجلات. ولدى بعض تلك الصحف والمجلات مواقع على الإنترنت باللغة العربية. وهناك عدة صحف تصدر باللغة الإنجليزية، ومن الصحف المصرية:
صحيفة الأهرام
الاهرام إبدو (بالفرنسية)
الاهرام ويكلي (بالانجليزية)
أخبار اليوم
الجمهورية
المساء
الاهالي
الدستور
المصري اليوم
الزمالك
الأسبوع
روز اليوسف
الهدف
أخبار النجوم